تستحق أن يطلق عليها
"جنة الله على هذه الأرض"؛ أرض الطبيعة دون منازع من جبال وسهول
وبحيرات، يواكبها تطور مدني أمني لا نظير له في كل أوروبا.
فإذا أردت أن تلوذ بنفسك من صخب الحياة وضجيجها، ومن ضوضاء العمل والتزاماته فما عليك إلا أن تكون سويسرا
وجهتك للاستجمام والراحة، حيث الجمال الأخاذ والبيئة الآسرة.
بلاد الأحلام؛ بلاد
هايدي دون منازع " برنامج
كرتوني". هواؤها العليل لا يشبهه هواء وماؤها لا نظير لنقائه، حيث يمكنك أن
تشرب الماء من صنابير الماء المتوفرة مجانًا في شوارعها وبكثرة؛ والدفع لقاء الماء
المعبأ في عبوات هدر للمال تحديدًا في سويسرا.
إذا أردت أن تستمتع
بالمناخ المعتدل فإن أفضل الشهور لزيارتها تكون في 6/7/8 حيث تتراوح درجات الحرارة
من 17_28 درجة مئوية.
وأما عن مواصلاتها فإنك
لا تجد شبرا من شوارعها إلا وقد استغل بنوع من أنواع المواصلات فالشارع يتقاسمه
أصحاب السيارات والحافلات والترام ويمكنك أن تستخدم نوعًا من البطاقات يتيح لك
الركوب في الحافلات والقوارب التي تصل بين المناطق.
هذا وتجد أن السكان
المحليين يستخدمون القوارب كوسيلة نقل يشبه استخدامنا للحافلات ، حيث ينادي الشخص
المسؤول على أسماء المناطق بالتناوب بحسب الوجهة والوصول فينزل الركاب إلى
وجهاتهم.
سويسرا آمنة مقارنة
بغيرها من جاراتها من الدول الأوروبية ويلاحظ أن الأدلاء السياحيين في جميع الدول
يحذرونك من سرقة مقتنياتك وضرورة الانتباه على أشيائك باستثناء سويسرا فإنهم
يخبرونك أنها منطقة آمنة. ولكنها الأغلى سعرًا من حيث الفنادق والأكل والمعيشة.