تأتي تسمية هذه المنطقة
من المكان الذي تقع فيه، حيث إنها تقع بين بحيرتين، منطقة غاية في الجمال، مشبعة
بالطبيعة التي تجعلك على استعداد لأن تشهد يومًا مطيرا في أي يوم من أيام الصيف.
تحيط بها الجبال من كل مكان، طبيعة خلابة
والمياه في كل مكان،إذ يمكنك أن تحصل على الصور الجميلة على جسرها وما يحيط به من
أماكن خلابة. وستشهد في زيارتك لها مشاهد محبي التحليق في مظلات هوائية إذ بفضل
الجبال الشاهقة ووجود التلفريك يسمح لك بالصعود نحو الأعلى وممارسة هذه الرياضة،
حيث يأتي مرتادو المغامرة وإحساس الطفو فوق المرتفعات الخضراء والطبيعة المتفردة
لتجربة فريدة تسمح لك بمشاهدة الجبال المليئة بالثلج حتى في فصل الصيف، وتشاهد
الوديان السحيقة مع صوت لخرير الماء أشبه بسمفونية طبيعية يرافقها صوت أجراس
الأبقار التي ترعى على هذه السفوح. وتشاهد مجموعات البيوت التي تشكل القرى
المتفرقة هنا وهنالك بسقوفها القرميدية، وهذا كله حقيقة لا تجده إلا في أفلام
الكرتون التي جعلتني أصدق بأن هنالك حياة تشبه حياة هايدي في سفوح الألب التي لم
تكن سوى حلم تحقق بفضل الله، مشاهد بانورامية تشهد بحسن صنع الباري وقدرته
المتفردة.
وتلاحظ بأنه يمكن التسوق من انترلاكن حيث ستجد
الأماكن المناسبة لميزانيتك، فهي مكان يُعد مناسبا للميزانيات المتواضعة حيث
المحلات التجارية التي إن صادف وجودك فيها موسم التنزيلات فأنت حتما ستحظى بفرصة
للتسوق، هذا ولا ننسى محلات الشكولاته السويسرية التي تنتشر بشكل كبير، والتي تتيح
لك الاطلاع على منتجات قد لا تصل إلى بلدك بأي حال، وعليك أن تحرص عند الشراء على
أخذ الأنواع الحلال.
ويمكنك في منطقة
إنترلاكن أن تشهد تجربة التلفريك حيث قطعنا تذاكر من تلفريك جيرندلوالد التي تبعد 20
كم عن إنترلاكن والذي يسمح لك بالصعود لارتفاع 1043 والتي تأتي على 3 مراحل في كل
منطقة يمكنك أن تنزل على ارتفاع معين، وكنا ضمن قروب سياحي وموعدنا كان في المرحلة
الثانية على قمة فيرست فلاير في وسط جبال الألب الخلابة تلامس الغيوم وهذا الشيء
يجعلنا نؤكد عليكم بضرورة وجود ملابس ثقيلة معكم فأنتم وإن كانت درجات الحرارة في
الأسفل مرتفعة فإنك حتمًا ستجد طقسًا مختلفا في الأعلى حيث درجات الحرارة المنخفضة
مع الغيوم وغياب كلي للشمس في معظم الأحيان.
وصولك إلى الأعلى عبر هذا التلفريك تجربة الانفلات من ضجيج الحياة وماديتها أنت في الأعلى مع الطبيعة فقط حيث لا تكنولوجيا ولا أية أبنية، أنت مع أصوات مياه الشلالات التي تجري بمياه الثلوج التي بدأت بالذوبان بفضل فصل الصيف وأجراس البقار مع صوتها بطبيعة نقية منعشة لا يشوبها شيء.
يسمح لك هذا الوصول إلى
مطل حديدي يشرف على جبال الألب، يمكنك من المسير عليه وأخذ الصور التذكارية فإذا
كان الجو صحوًا حصلت على صور نقية واضحة لجبال الألب أم إذا كان الجو غائما حرمت
من هذه الفرصة.
بالقرب من هذا المطل يوجد مطعم، كان ملاذنا لأخذ قسط من الدفء والراحة. وتناول وجبة من الطعام، وتناول المشروبات.
يسمح لك هذا المكان
المرتفع من ممارسة ما تشاء من الرياضات فيمكنك ارتياد الزحليقة الهوائية وطولها 800 مترًا مصنوعة من الكابلات الصلبة، كل مقعد
يكفي لشخص واحد بارتفاع 50 مترًا وسرعتها 84 كم في الساعة لرحلة مقارها 45 ثانية
من قمة الجبل تتيح لك رؤية جبال ووديان الألب.
وهنالك زحليقة النسر
الشراعي وهنا يكون الراكب ممدًا أو معلقًا تحمل في كل مرة 4 أشخاص وطولها 800
مترًا، في رحلة بسرعة 84 كم في الساعة.
وهنالك عربة الجبل: حيث
تستأجر عربة على طول مسار الجبل محدد لها، يلبس الأشخاص الخوذ ويتولى الشخص
القيادة والتنقل على هذا المسار.
تجربة التلفريك والوصول
لجبال الألب فريدة ومشوقة أنصح الجميع بتجربته إذا كنت من مرتادي انترلاكن.
#traveling
#socialsteeze #vacation #visiting #instatravel #instago #instagood #trip
#holiday #photooftheday #fun #travelling #tourism #tourist #instapassport
#instatraveling #mytravelgram #travelgram #travelingram