عاصمة الكوستا ديل سول
(الشاطئ المشمس)، مدينة ساحلية من أجزاء أندلسية، مدينة هادئة وادعة،يوجد بها
مطار يسهل الوصول إليها.
ما يلفت انتباهك جمالها
وهدوءها شمسها وهواءها، مع ملاحظة قلة عدد سكانها الذين يقاربون 600 ألف نسمة،
أغلبهم من كبار السن.
في طرف السوق والوسط
التجاري تجد المسرح الروماني، يعد الأقدم في إسبانيا، حيث بُني في
القرن 3 قبل الميلاد، ويظهر وجود للمسلمين بجانب معظم السكان الذين ينتمون للطائفة
الرومانية الكاثوليكية، وبها مسجد بُني حديثًا.
تشتهر بملاعب الغولف
التي تنتشر بشكل لافت على أطرافها وفي الطريق إليها.
من أبرز معالمها:
أولا: قصبة مالقا (Alcazaba of Malaga ) :
تقع على سفح جبل طارق
بمساحة 3400 مترًا من المباني المدنية و 3500 مترًا من المباني العسكرية، من أهم
معالم المدينة، ويرجع إلى عهد الحضارة الإسلامية بين 1057_1063 في حكم بربر ملك
الطائف في غرناطة. يتميز بطرازها المعماري وهيكلها الدفاعي المتميز، إذ تتكون من 3
مناطق تشبه المتاهة وبها ثقوب موزعة في الجدران لغايات المراقبة، وتوزيع الأضواء
والظلال داخل القصبة، جلبت حجارتها من السرح الروماني الذي كان موجودًا .
ثانيًا: المسرح
الروماني ( Teatro Romano):
يقع بجانب قصبة مالقا
بشكل متوازٍ معه القصبة في العلى والمسرح في الأسفل، وقد اتخذ الامبراطور الروماني
أغسطس بتأسيسه لاستخدامه كساحة اجتماعية وشعبية تقدم فيها عروضًا ترفيهية، يوجد
مركز للزوار يُعرف السياح بتاريخ المسرح ولكن يلاحظ أن الموقع عانى من الإهمال
والتدمير على مر العصور.
تلمح عند زيارته تجاور
حقبتين تاريخية ببقايا المسرح الماثلة وبين الحياة الحضرية المدنية يفصل بينهما
حاجز مكون من سلاسل حديدية تفصل بين المسرح والأرض المرصوفة بشكل مدني حديث.
ثالثًا: قلعة جبل طارق(Castillo
Gibralfaro) :
تقع في أعلى سفح من
سفوح مالقا، ويمتد زمن نشوئها إلى الحقبة الفنيقية، حيث كانت تعامل كمنارة، حتى قام
السلطان يوسف حاكم غرناطة بتوسعتها وفتحها على مبنى القصبة خلال القرن 14 واستخدمت
كمأوى للجنود.
موقعها المميز على قمة
جبل طارق يوفر إطلالة بانورامية ساحرة على البحر والميناء مع معالم المدينة، يوجد
بها 8 أبراج يرتفع البرج الرئيسي إلى 17 مترًا.
رابعًا: كاتدرائية ملقا
( Malaga Cathedral) :
تقع في الوسط التاريخي
للمدينة، تقع على مقربة من المسجد الموحدي الأثري. تجمع في بنائها بين الطراز
العصر الباروكي وطراز عصر النهضة.
خامسًا: متحف بيكاسو(Museo Picasso) :
يوجد المتحف في الوسط
التاريخي للمدينة حيث اكتشف أكثر من 285 عمل للفنان بيكاسو في ملقا مسقط راسه، حيث
تم افتتاح المتحف عام 2003 بعد وفاته.
ويشار إلى أن متحفه
الذي في برشلونة يحتوي على المجموعة الكاملة من أعماله والذي تم افتتاحه عام 1963
بإرادة الفنان نفسه.
سادسًا: مالقا بارك(Malaga Park ):
تمتد الحديقة على
امتداد القلعة وقصبة مالقا، تقع بالأميدا بارك بعد 5كم في اتجاه الشمال من وسط
المدينة خلف منطقة البناء الجديد بين ممري الراهب والحديقة، وعلى الشارع الرئيسي
بجانب شاطئ البحر.
حديقة مثالية للعائلات وذلك للطبيعة الخضراء المزهرة مع نوافير الماء، حيث الجلسات الهادئة الملائمة
للاستجمام بعيدًا عن صخب الحياة.