تقع على جرف صخري في
الشمال الغربي من منطقة مالقا، قابعة على الصخور، إذ يقسم البلدة وادٍ عميق إلى
قسمين وتظهر المساكن على جانبي النهر. تتمتع بطقس معتدل، وتتميز بمبانيها البيضاء
وأزقتها الضيقة.
يمكنك المكوث في الوسط
التاريخي في المدينة، حيث يمكنك أن تكون قريبًا من المحلات التجارية والمقاهي
والمطاعم الممتدة على جانبي السوق والذي في أغلبه ينتهي بساحة تسمى بالنارنجة وهي
كلمة عربية تعني البرتقال Plaza de los Naranjos
من شعراء هذه لمنطقة أبو البقاء الرندي، الذي عاش في النصف الثاني من القرن السابع الهجري وقد عاصر الفتن والاضطرابات التي حدثت في بلاد الأندلس، وقد اشتهر بقصيدة سميت بمرثية الأندلس ومطلعها:
لكل شيء إذا ما تم نقصان فلا يغرنك بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دول من سره زمن ساءته أزمان
ومن أهم معالمها الجسر
الذي أقيم على الجرف الصخري، استغرق بناءه 42 عامًا وبلغ ارتفاعه 98 مترًا.
لم تأخذ المدينة حقها
من التجول، بحكم الالتزام من القروب السياحي بوجهات أخرى، أنصح بأن يتم زيارة
الجسر مهما كلف الأمر.